تامر حسنى : أنا الفنان الوحيد الذي خرجت المظاهرات من أجله
حوار منقول من احد مواقع الصحف المصرية
خلال سنوات قليلة، أصبح تامر حسني من أشهر الفنانيين في مصر، وأينما يذهب تطارده الشائعات مثلما يطارده جمهور المراهقين الذين اتخذوه رمزاً لجيلهم، وخرجوا في مظاهرات للدفاع عنه، ووصل الأمر إلي وضع إعلانات علي الكباري خلال فترة سجنه تدعو له بالخروج سالماً والعودة إلي جمهوره.
وبغض النظر عن «شطارة» تامر في تسويق نفسه، رأي البعض أنه يستثمر المواقف مهما وصل سوؤها إلي صالحه، فهو نجم جيل بأكمله حتي لو غني لهم «اعتذري» و«حرقة دم».
* ما الجديد عند تامر حسني؟
- سجلت ١٥ رباعية جديدة من كلماتي وألحاني وتوزيع جلال فهمي ستتم إذاعتها في برنامج عمرو خالد الجديد «الجنة في بيوتنا» كما أنني سجلت دعاءً دينياً سأغنيه بصوتي فقط، دون أي موسيقي، وسأقوم بطرح الرباعيات في ألبوم خاص، والجميل فيها أنها من إنتاج نصر محروس.
* ومن الذي أقنع نصر بذلك؟
- اقترحت عليه الأمر، ورغم أنه «مسيحي» وافق علي الفور، وقد سعدت بذلك، وكان عمرو خالد أسعد مني.
* وما هي آخر أخبار فيلمك الجديد؟
- مازال في مرحلة الكتابة، ويشاركني السيناريست أحمد عبدالفتاح، وهو إنتاج مشترك بين نصر محروس ومحمد السبكي.
* هل تم الاستقرار علي فريق العمل؟
- حتي الآن لم يتم الاستقرار إلا علي رامي وحيد، والوجه الجديد سارة حسن والنجم أحمد زاهر.
* هل كنت وراء اختيار أحمد زاهر؟
- اخترته لأنه الوحيد الذي أستطيع أن أقول عنه إنه من أقرب أصدقائي، كما أن ظروف مرضه، وما حدث له في الفترة الأخيرة من إحباطات لا يشعر بها إلا من عاش نفس الألم كما أنني مؤمن بموهبته، وأري أن مهمتي الآن هي أن أعطي الفرصة لكل من أستشعر فيهم الموهبة.
* هل أصبحت مهمتك اكتشاف المواهب الجديدة؟
- أحمد زاهر ليس موهبة جديدة.
* لم أسألك عن أحمد زاهر؟
- إذا كنت تقصد ميس حمدان، ومحمد سليمان، و رامي وحيد، ومروة عبدالمنعم الذين شاركوني بطولة فيلمي «عمر وسلمي» فهم بالفعل من اكتشافي لأنني أري أنهم موهوبون، لذلك وقفت بجانبهم وساعدتهم، وظهروا معي في العرض الخاص عندما ظهرت بسيارتي علي المسرح.
* بمناسبة «عمر وسلمي» لماذا طلبت من السبكي أن يكتب اسمك بطريقة «أفلام السبكي تقدم تامر حسني»؟
- أنا لم أطلب ذلك، والسبكي يري أن ما حدث هو المناسب، وأنا طلبت منه أن يكتب اسم عزت أبوعوف قبلي لكنه رفض، وقبل ذلك طلبت أن يكتب اسم عبلة كامل قبل اسمي في فيلم «سيد العاطفي».
* سمعنا أنك كنت وراء صلح نصر والسبكي؟
- الظروف هي التي كانت وراء صلحهما، فعندما أدركا أن هناك شخصا اسمه تامر حسني يكسبان من ورائه اتحدا، وزال سوء التفاهم، واتفق الاثنان علي، وأول تجربة ستجمعهما سيكون الفيلم المقبل الذي نكتبه حالياً.
* أري أن لديك قدرة علي الإقناع تساعدك حتي في التسويق لنفسك؟
- عندما أكون مقتنعاً، أستطيع أن أقنع الدنيا كلها، وعندما أكون مخطئاً أعتذر للدنيا كلها.
* ولماذا لم تعتذر لجمهور محمد منير في حفل الأوبرا الأخير؟
- لأنني لم أخطئ، وكنت أنتظر اعتذار منير لي الذي وافقت علي دعوته في الحال دون تردد، وجئت له من الإسكندرية مخصوص.
* هل اندهشت من موقفه؟
- اندهشت جداً، واندهشت أيضاً عندما هاجمتني بعض الصحف ولم يرد هو، بل حتي لم يعلق علي الموضوع، وإذا كان العكس قد حدث ما كنت تأخرت لحظة في الرد.
* ألم تعاتبه؟
- كنت أنتظر اتصالاً من محمد منير ليوضح لي ما حدث، وأحب أن أوضح للمرة الأولي من خلال «المصري اليوم» أن الحفل كان به أكثر من ٥ آلاف فرد، ولم يردد هتافات «خلي السلاح صاحي» إلا ٢٠ أو ١٠ منهم، وشعرت بأنهم يحاولون أن يوصلوا رسالة خاصة لي عندما قالوا إن منير هو «الملك».
* وهل هناك شك في ذلك؟
- أنا رددت وراءهم: إن «منير هو الملك»، لكن أريد أن أقول إن الألقاب التي منحوني إياها «الملك»، و«نجم الجيل»، و«الأسطورة» كلها ألقاب من اختراع جمهوري ومنتجي أعمالي، أطلقوها في وقت محنتي وليس لي يد فيها.
* أري أنك تلوم منير علي ما حدث؟
- بالتأكيد، لأنني عندما أقرر أن أحضر حفلاً لمنير علي مسرحه فمعناه أنني في بيته، لذلك لم أتوقع ذلك.
* البعض يراك مدير تسويق جيداً لشغلك؟
- ماذا تقصد؟
* أقصد أحياناً تبالغ فيما تقوله وتفعله؟
- أنا لم أبالغ في شيء، فما حدث لي في وقت محنتي كله أشياء وراءها حب الناس لي.. فأظن أنها المرة الأولي التي يخرج فيها الجمهور لعمل مظاهرات من أجلي، والمرة الأولي التي نري فيها دعاية علي كوبري أكتوبر، وفي الشوارع والصحف والمجلات وكل ذلك من أجل تامر حسني، كما أنني أحب أن أوضح أنني أقوم بالتسويق لنفسي كفنان وليس كشخص، وأظن أن هذا حقي، وليس ذنبي أنني سيطرت علي الجيل كله.
* ما هي حكاية «تامر أكاديمي»؟
- هم مجموعة من الشباب الذين يقفون بجواري، من كل محافظات مصر، وعددهم يزيد علي ٢٠ ألفاً، هذا بخلاف «تامر حسني Fan»، و«تامر Lov
eres»، وعدد هؤلاء يزيد علي مائتي ألف شخص،
وجميعهم مؤمنون بموهبتي، ومهمتهم جمع أخباري، وكل كليباتي وأغنياتي لعرضها علي المواقع الخاصة بهم.
* وما دورك أنت معهم؟
- أنا دائماً أشكرهم، وأدعوهم لكل حفلاتي، وأحييهم بشكل خاص.
* سمعنا أنك تنوي عمل مشروع خاص لهم؟
- بالفعل لدي مشروع أفكر فيه منذ عام تقريباً، وهو أن أجمعهم في مكان واحد ليكون نادياً اجتماعياً، تتم فيه ممارسة كل الأنشطة الرياضية والاجتماعية خاصة دروس الدين.
* وهل بدأت في تنفيذه؟
- مازلت أبحث عن الأرض التي سيقام عليها المشروع، وأجمل ما في ذلك أنني سأجمع كل الناس الذين يحبونني في مكان واحد.
* ما حكاية مواقعك الإلكترونية التي تم تدميرها مؤخراً؟
- أنا تعودت علي ذلك منذ فترة، فكثيراً ما يحدث هذا الأمر، لكنني أرد علي كل من يفعلون ذلك بشغلي، وتدميرهم لي سيكون حافزاً دائماً.
* تردد أن عمرو دياب وراء ذلك؟
- أنا لا أعتقد ذلك، لكنني أري أن هناك من جمهور عمرو من يحاول الإيقاع بي، وقد سبق ودمروا كل المواقع الخاصة بي ووضعوا بدلاً منها علم إسرائيل، وهذه المرة وضعوا لي صورة عمرو دياب.
* إذن أنت المقصود من جانب جمهور عمرو؟
- بالتأكيد، ونصيحتي أتمني لعمرو أن يهتم بجمهوره ويوجهه.
* متي ستنتهي الشائعات التي تربط بينك وبين عمرو؟
- أحب أن أؤكد أن هذه الشائعات لا تبسطني فأنا لا أركز إلا في تامر حسني.
* ماذا عن الشائعة الأخيرة التي تقول إن عمرو اقتبس لحن إحدي أغنياتك وقدمه في أغنية «ضحكت» التي طرحت في ألبومه الأخير؟
- هي ليست شائعة.. إنها حقيقة، فمقدمة أغنيته مقتبسة من أغنيتي «مشتاق إيه»، والغريب أن عمرو هو من لحن أغنيته، لكن من الممكن أن يكون توارد خواطر أو أنها أعجبته، ومن المحتمل أن يكون قد فعل ذلك دون عمد، لذلك أطالبه بأن يسمع جيداً حتي لا يقع في هذا الخطأ مرة أخري، وحتي لا يقال إنه يقلد أي مطرب لأنه عمرو دياب.
* قلت في أحد حواراتك إنك تتمني أن تكون عمرو دياب؟
- أنا لم أتمن إلا أن أكون عبدالحليم حافظ لأنه المطرب الوحيد الذي مات منذ ٣٠ عاماً، ومازال يعيش بيننا إلي الآن.
* لكن شكل أغانيك لن يضعك في هذه المكانة؟
- أنا لا أتكلم عن شكل الأغاني، أنا أري أنني شخص فريد من نوعه، فلا يوجد الآن الشخص الذي يكتب ويلحن ويؤلف ويمثل ويغني.
* بمناسبة الغناء، ما هي حكاية أغنيتك الأخيرة «اعتذري» التي طرحت في ألبومك والتي يري البعض أن بها إيحاءات جنسية؟
- بالتأكيد أنا لم أقصد بها أي إيحاء جنسي فالأغنية موجهة للمتزوجين، ومن يرد أن يفهمها بطريقته الخاصة فهو حر.
* تردد أنك ستنتقل لشركة «روتانا» مثل شيرين؟
- ما فعلته شيرين لا أستطيع أن أفعله، فكما وقف نصر محروس بجواري في البداية، سأقف أنا بجواره هذه الفترة، فأنا لست ناكراً للجميل، وللعلم «روتانا» عرضت علي مبلغاً يفوق مبالغ كثيرين من نجومها، ولن أذكر أسماء.
* هل الرقم ستة ملايين دولار؟
- هذا الرقم لم يعرض علي إلا في السينما لكن بالجنيه المصري، ورفضت أيضاً لأنني أري أنه من الواجب الوقوف بجوار محمد السبكي.
* وماذا ستفعل إذا فشل لك فيلم كما حدث مع محمد سعد في فيلم «كركر»؟
- فيلم محمد سعد فشل لأن الجمهور لم يصدقه.
* وهل تري أن فيلمك حقق النجاح المتوقع منه؟
- «عمر وسلمي» وصلت إيراداته إلي ٢٠ مليون جنيه، وهو الفيلم الأول من حيث الإيرادات.
* لكن معلوماتنا تقول إن عادل إمام وفيلمه «مرجان أحمد مرجان» هو الأول من حيث الإيرادات؟
- أظن أن فيلم «مرجان» وصلت إيراداته حتي الآن إلي ١٩ مليونا فقط.
* لو طلبك عادل إمام في أحد أفلامه، هل ستوافق؟
- سأوافق إذا كان الدور يناسبني، فشرف لي أن أتعامل مع الزعيم، فأنا مهووس به.
* لماذا نقلت محل إقامتك من الرحاب إلي فندق خمس نجوم؟
- لأنني أحب دائماً التغيير في حياتي، وأنا اخترت هذا المكان لهدوئه، ولكتابة أفلامي، وأغنياتي، وخلال الفترة المقبلة سأنقل محل الإقامة إلي فيلا جديدة.
* وماذا عن شائعة أنك تجلس في هذا المكان علي حساب أميرة عربية؟
- أقسم بالله أنني لا أعرف هذه الأميرة، ولم أرها من قبل ولا أعرف حتي شكلها، والله يشهد علي كلامي، أما بالنسبة للسيارة «الهامر» التي يقولون إنها أهدتها لي، فأقولها صريحة أنا لا أقبل أن يصرف علي أحد ..
واخر خبر عن هذا النجم اللامع
هو انه تنازل لشركة السبكى عن جميع مستحقاته عن فيلم عمر وسلمى مقابل ترويج الشركة له شخصيا بعمل حملة اعلانية مكثفة بجميع قنوات التليفزيون والصحف والمجلات ... فقط لاستقطاب وجذب عطف الجمهور وتحسين صورته اثناء محنته او قضية التزييف الشهيرة التى تم حبسة فيها لمدة عام ..