أصبحنا بلا أخلاق.. تقريبا !!!

الجملة اللى قالتها المخرجة الهادفة ذات الوعى الثقافى الجنسي

البحت ( ايناس الدغيدى ) فى حوار لاحدى القنوات الفضائية و تحولت

الحلقة الى ثورة تطالب بجلدها 80 جلدة نظير طلبها لترخيص و اباحة الدعارة .

تقول ايناس الدغيدى ان اصحاب البلاغات اللى بيتهموها بترخيص الدعارة هم

لا يوجد علاقة بينهم و بين الفضيلة و الاخلاق ( على اساس انها المحتكرة

الاولى للاخلاق ) و انهم عبارة عن شوية منافقين و ان الغرض من اتهامها هو

شهرتهم و جرى الفضائيات حواليهم عشان الشهرة و الفلوس و قالت انها لا تخاف

من اصحاب الصوت العالى و انهم فرضوا ارائهم و اصواتهم علينا بفرضهم للحجاب

( ملحوظة للمخرجة المعادية للاداب و الاخلاق ربنا اللى فرض الحجاب يمكن متعرفش

جايز ) و دة عن طريق عمل محاكمة كبيرة للوزير ( فاروق حسنى ) لما صرح و قال

انه ضد حجاب المراة و انها غضبت جدا لما الوزير تراجع و انها موش مع انه يتراجع

( الرجل بيختشى و اتكسف انما هى زعلانة ) و قالت انها معترضة على تنديدهم

بالحجاب لانهم شوية شوية هيقولوا النقاب و بعدين صوت المراة عورة ( طيب ما

هو دة الكلام الصحيح هى زعلانة ليه ) و قالت مخرجة الروائع ( ايناس الدغيدى )

انها لا تعتبر جسد المراة هو الشرف انما هى ليها وجهة نظر ( الاهى يضيع نظرها )

لا استطيع ان اقول المراة هى شرف الرجل الا اذا كان الرجل شرف المراة و قالت ان

الناس اللى بتنقدها و تعاديها ناس تدعى حماية الدين و الاخلاق ( على اساس

ان هى لوحدها اللى بتحمى الدين و الاخلاق طبعا روح شغل فيلم لها و ارجع كمل

معانا ) و قالت ان الدعارية السرية العن من اننا نسمع كلام الناس اللى بتتكلم

باسم الاخلاق ( انا موش فاهمة هى عاوزانا نسمع مين ) .

و بررت طلبها بترخيص الدعارة انها ستقلل عدد العاهرات لانهم موش هيقبلوا

يعلنوا انهم عاهرات ( والنبى سؤال هى العاهرة دى بتخاف تعلن ولا متعلنش

يعنى هى عندها شعور كدة و بتحس ... جايز ) و ان ترخيص الدعارة هيقلل

عدد الامراض ( طبعا على اساس ان كل واحدة هيتكتب فى الرخصة الامراض

المعدية ) و بررت دة ان كان هناك ترخيص للدعارة قبل الثورة ( يعنى ربنا كرمنا

و منعوا الترخيص انتى عاوزة ترجعيه فى الالفية الجديدة ) و قالت قبل الثورة كان

هناك دين و اخلاق و لكن فى العشر سنين الاواخر مفيش لا دين ولا اخلاق

( ما هو طول ما فى ناس زيها و بتفكر كدة هتيجى منين الاخلاق ) و قالت

المخرجة المطالبة بنشر الاباحية عشان نتغلب على التناقض و الهجوم الشرس

لا بد من ( اسمع و ركز فى اللى جاى ) لازم نفصل بين ما هو دينى و ما هو

دنيوى و يمنع ارتداء الحجاب فى المدارس و منع ارتداء النقاب فى الجامعات

و المؤسسات الحكومية و منع ظهور الدعاة الا بتصريح من الازهر و يكون عملهم

تطوعى بلا مقابل . وان القوانين اللى هى بتطالب بيها دى هى الحل الا كثر

ايجابية و فاعلية وان الزيادة فى التدين و الافراط فيه تؤدى على الجانب الاخر

الى التعرى ( والله انا ما فاهمة حاجة دماغى بتلف من كلامها ) و بتلوم بعض

الناس فى البرلمان اللى بينتقدو رواية او فيلم او كليب لمجرد ازياء المغنية

و تطلب بمناقشة مضمون العمل ( كلام زى الفل نسيبنا من القلع و التعرى

نناقش فكرة العمل زى الرقص مثلا او الايحائات الجنسية ) دة المقصود من

اننا نترك الشل العام و نركز فى الجوهر .

و قالت انها مهمومة بالجنس لانه مكون اساس فى اختيار ابطال افلامى

و هى بتقتدى بالعالم ( فرويد و العالم دة للى موش عارف عالم اجتماع ارجع

جميع افعال الانسان لها مغزى جنسي ) طبعا لازم يكون فرويد ابوها الروحى

امال هتقتدى باحسان عبد القدوس و قالت ان افلامها معبرة عن الواقع الجنسي

زى فيلم ( لحم رخيص و مذكرات مراهقة ) و ان مبدا البنت فى مذكرات مراهقة

مبدا ناضج و واعى لانها رفضت ان تقوم باى شئ يعود لها عذريتها لمبادئها

( انا موش عارفة الم المبادئ منين ولا منين ) و ان البنت فى مذكرات مراهقة

تشبها جدا ( ما هو واضح ) لانها ناضجة و من حقها انها تغلط و ذكرت الايه الكريمة

التى يقول الله سبحانه فيها ( فألهمها فجورها وتقواها ) الحمد لله الست طلعت

متدينة و بتقول ايات من القران و بتستشهد بيها على كلامها فى الانحلال

و قالت ان مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة و ان اللى متمسكين بالسينما

النظيفة لا يعرفوا شئ عن الفن و تاريخه و انهم غرضهم الشهرة و الفلوس

( اه لازم يقلعوا و تخرجلهم كام مشهد عشان يبقوا بيفهموا ) .

انا مفيش عندى اى كلام بجد بعد اللى كتبته دة لانى موش متخيلة ان فى

امراة متعلمة و عاقلة و عندها وعى و حتى ولو كانت بالجراة الكبيرة تقدر تجهر

و تطلع على شاشات التلفزيون لتعلن مثل هذه الافكار الغريبة و المشوشة اخر قولى :

ا**(*((للهم ارفع غضبك عنا ))*))**

مـــ نـــ قـــ ووو لـــ